موت الذيابة ولا عيشة حصانيها

عايش مـع النـاس لكـن , مبتعـد عنهـا
نـاسٍ تجينـي وبعـض النـاس مااجيهـا

النفس عن (( عربدات النفـس )) ساجنهـا
والرجل مطلق (( لبيـت الله خطاويهـا ))

خاويت عن (( ماجن الأصحـاب )) ديّنهـا
والنـاس ماتُعـرف الا مـن مماشيهـا..!!

مـن سيئـات البشـر , آخـذ محاسنـهـا
والمقفيـة , مقفيـة مانـي براعيـهـا..!!

ماأدنـي (( المشيـخـة )) ولاأواطنـهـا
(( ومستوطنات النقيلـي )) ماأدانيهـا..!!

والشاعـريـة ولــو تفـقـد توازنـهـا
تلقـى لهـا شـاعـرٍ يـقـدر يساويـهـا

(( وهزيلة الشعر )) غيـري لـو يسمنهـا
الكحـل \ لامـن كثـر باالعيـن يعميـهـا

وإن كان غيري (( سيور الغير )) يدهنهـا
أنا أقطع سيور مـن كبـرت علابيهـا..!!

ماجيـت للعاقلـة مـن شــان أجننـهـا
ولاجيت أحرض علـى الأيتـام , واليهـا

جيت أقهر قلوب (( حزب إبليس )) وأغبنها
وآطا على (( صابر المِنه )) وراعيهـا..!!

والكلمـة اللـي علـى بـالـي مثمنـهـا
واللـي بقلبـي علـى لسانـي مخليـهـا

لـو السلامـة رقبتـي , عيـبٍ أدفنـهـا
مـوت الذيابـة ولاعيشـة حصانيهـا..!!

والنـاس واحـد , وتفـرق فـي معادنهـا
مثل إختـلاف الطبيعـة , فـي أراضيهـا

الحضـر كانـت بـدو , قـبـل تمدنـهـا
والبدو , صارت حضـر \ بعـد تبدويهـا
وعليّ (( نحت القوافـي )) مـن معادنهـا